قبل ايام من استشهاده دعا إسماعيل هنية، إلى مظاهرات ومسيرات في العالم الاسلامي في الثالث من أغسطس/آب القادم
ويوم الأحد الماضي، دعا هنية في بيان نشرته حركة حماس عبر حسابها على منصة تليغرام، لأن “يكون يوم الثالث من أغسطس/آب القادم، يوما وطنيا وعالميا في العالم الاسلامي نصرة لغزة والأسرى”.
وشدد على ضرورة “المشاركة الشعبية الوطنية والعربية والإسلامية والعالمية الفاعلة فيه، وعلى ديمومة كل أشكال التظاهر والمسيرات واستمرارها بعد الثالث من أغسطس/آب، حتى إجبار الاحتلال الصهيوني على وقف عدوانه وجرائمه، ضد شعبنا وضد أسرانا في سجون الاعتقال النازية”.
وقال هنية: “نتطلّع لأن يكون يوم الثالث من (أغسطس) آب يوما محوريا ومشهودا وفاعلا في كل ربوع فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات، وفي عالمنا العربي والإسلامي، ولدى كل الأحرار في العالم، من أجل نصرة أهلنا في قطاع غزة وأسرانا الأحرار في سجون الاحتلال”.
وأضاف: “يأتي هذا الإعلان في ظل الصمت والعجز الدولي في وقف هذه الحرب العدوانية ضد شعبنا وأسرانا، والانحياز والدعم والشراكة الكاملة للإدارة الأميركية في هذا العدوان، وفشل المؤسسات الحقوقية والإنسانية، في تحمّل مسؤولياتها في تقديم الدعم والإسناد ونصرة شعبنا في قطاع غزة وأسرانا في سجون العدو الصهيوني”.
استشهد إسماعيل هنية الأربعاء الماضي بغارة إسرائيلية
واستشهد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الأربعاء الماضي، بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران وذلك بعيد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وقوبلت الجريمة بردود فعل غاضبة على المستويات الفلسطينية والاسلامية والعالمية.
وضجت منصات التواصل الاجتماعي بمنشورات النعي واستحضار مواقف وعبارات خالدة للقائد الشهيد إسماعيل هنية،
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تشن إسرائيل بدعم أميركي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 130 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.