لايزال العدوان الإسرائيلي المتواصل يروز الموت روزا في قطاع غزة ليتمتع نتنياهو ورفاقه بنيرونيته ونازيته
فقد استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بينهم نساء وأطفال.
كما قصفت مدفعية الاحتلال شمال غرب مخيم البريج ومحيط المدرسة الماليزية شمال مخيم النصيرات.
وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد سيدة مسنّة وإصابة آخرين إثر استهداف مدفعية الاحتلال مدرسة العز بن عبدالسلام بمخيم النصيرات.
فيما أطلق طيران الاحتلال المروحي النار باتجاه محيط مصنع العودة على شارع صلاح الدين شرق مدينة دير البلح.
وجنوبا، أكدت مصادر طبية في المستشفى الأوروبي شرق مدينة خان يونس، وصول جثامين عدد من الشهداء بعد انتشالهم من منطقة الشوكة شرق رفح.
كما شهدت منطقة شارع القدس ومنطقة البريم في بني سهيلا شرق مدينة خانيونس
وحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة قصفا مدفعيا وتصاعدا للدخان.
وأما شرق دير البلح وسط القطاع فقد اندلعت فيه اشتباكات ضارية بين المـقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال.
من جانبها كانت وزارة الصحة في غزة شددت على أن انتشار الأوبئة وخاصة شلل الأطفال قد يهدد دول الجوار.
مستطردة أن 60 بالمئة من الأدوية الأساسية غير متوفرة في القطاع وأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع دخول الأدوية والوقود من المعابر.
وأضافت وزارة الصحة أن الظروف لا تسمح بتطعيم الأطفال مع استمرار الإبادة الجماهية التي يمارسها الاحتلال.
هذا ما شهده قطاع غزة في الساعات الأولى من اليوم الـ325 للعدوان الإسرائيلي عليه.