الغايب عذره وياه
بأيام الحرب العالمية الثانية ، اكو صديقين مقربين ، أصيب أحدهما أثناء القتال ، فحمله صديقه وشرد وراح بالأحياء السكنية القريبة
وبأثناء طلعتهم أطلقت قذيفة قريبة منهم ، فأتصوب الثاني وماقدر يحمل صديقه فتركه وراح من دونه ، حد ماوصل إلى أحد المنازل وانغمى عليه من شدة التعب
وفي الصباح خرجت صاحبة المنزل حتى تطعم الطيور الي بالحديقة فانتبهت على الرجل الي واكع يم باب بيتها ، فطلعت بسرعة ، وبقت تعتني به عدة أيام ، حتى عادت له صحته .
كان الها أخو يتردد عليها بالمنزل باستمرار ،وطلب منها هذا الرجال يترك بيتها خوفًا على سمعتها ، و أخته رفضت لأنها تعلقت به وتعلق بها ، فطلب منها الزواج فوافقت وبعد سنة من الزواج ،خبرها زوجها هو متزوج وعنده اولاد ومايعرف اي خبر عنهم من صار الحرب ويريد يسافر حتى يطمئن عليهم ولمن راد يروح خبرته زوجته ان لا ينسى هي في شهر الاخير من حملها فرد عليها ارجع قبل ولادتج
واجه وقت ولادتها ، ومرت الأيام والسنين ، ومارجع الرجال وكبر ابنها ودخل مدرسه وكل يوم كان يسئل امه على ابوه فكانت اتقول الغايب عذره وياه
ومنذ ذلك الحين ، أصبحت جملة ( الغائب عذره وياه ) مَثل شهيرويطلق على الشخص الذي يغيب ولا ندري سبب غيابه .