معالم عراقیة طاق كسرى
طاق كسرى أو إيوان كسرى أو إيوان المدائن بناء أثري بقي من العهد الساساني، ويقع على بُعد أربعين كيلومتراً تقريباً جنوب مدينة بغداد، بالقرب من مدينة سلمان باك الصغيرة التي تقع على الضفة الشرقية لـنهر دجلة.
الوصف المعماري:
• يتميز طاق كسرى بقوسه الضخم، الذي يُعتبر من أضخم الأقواس المبنية من الطوب في العالم. يبلغ ارتفاعه حوالي 37 مترًا وعرضه 26 مترًا، بينما يبلغ عمقه 50 مترًا.
• القوس مصنوع بالكامل من الطوب الطيني المحروق، ويُعدّ جزءًا من قصر ملكي كان يُستخدم كمقر لإقامة الملوك الساسانيين.
الأهمية التاريخية:
• بُني الطاق في القرن السادس الميلادي في عهد الملك الساساني كسرى الأول (أنوشيروان)، كان الطاق جزءًا من مجمع قصر فاخر يضم قاعات استقبال ضخمة وزخارف مبهرة، ويُعتقد أن القصر كان يُستخدم للاحتفالات الرسمية واستقبال الوفود.
الحالة الحالية:
• تعرّض الطاق لعوامل الزمن والتآكل، وما تبقى منه اليوم هو القوس الكبير وجزء من الجدران المحيطة به.
• تُجري الحكومات والجهات الثقافية محاولات للحفاظ على الطاق باعتباره جزءًا من التراث .
طاق كسرى ليس مجرد أثر معماري، بل هو شهادة حيّة على تطور الهندسة المعمارية في العالم القديم، ويستمر في جذب الباحثين والزوار المهتمين بالتاريخ والحضارات القديمة.