تعد السياحة ظاهرة حضارية حديثة تطورت مع تطور المجتمعات وأصبح لها أصولها وأساليبها ومقوماتها، فهي ظاهرة اقتصادية وإنسانية واجتماعية وثقافية.
السياحة الدينية ومنذ زمن طويل الأكثر رواجا بالمقارنة مع أنواع السياحة الأخرى كالعلاجية والتراثية والأثرية، وذلك أن زيارة الأماكن المقدسة كان دائما موضع الاهتمام من قبل الأمم وشعوبها عبر القرون والأزمان.
وتمثل السياحة الدينية في الوقت الحالي النصيب الأكبر من الدخل المتأتي من السياحة بشكل عام، إذ قدرته إحدى المنظمات الدولية بأنه لا يقل عن نصف الدخل السياحي المتأتي للدول ذات الجانب السياحي.