موافقة الحكومة العراقية على تنفيذ الاتفاقية ومماطلة ومعارضة بعض الشخصيات، من بينهم أژي أمين
وكالة عراقنا نيوز : بعد أن أصدر قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي العراقي، توجيهًا يقضي بحظر أنشطة جميع الأحزاب والمجموعات المناهضة لإيران والمتمركزة داخل الأراضي العراقية، وخاصة في إقليم كردستان العراق، أعلن سلام عبد الخالق، المتحدث باسم جهاز الأمن (الآسايش) في الإقليم، يوم الخميس، عن ضرورة إخلاء ثلاث مجموعات تابعة لحزب كومله من منطقة زركويز إلى مخيم سورداش ضمن المهلة المحددة.
لكن اللافت أن هذه الضغوط تتركز فقط في مناطق نفوذ الاتحاد الوطني الكردستاني، في حين لا يبدي الحزب الديمقراطي الكردستاني (پارتی) أي اهتمام بإخلاء معسكرات الأحزاب الكردية.
وعلى الرغم من اهتمام مسؤولي الإقليم بتنفيذ الاتفاق، فإن شخصيات مثل أژي أمين، رئيس مجلس أمن الإقليم، تُعدّ من أبرز العقبات أمام التطبيق الدقيق للاتفاق.
وفي وقت سابق، طالبت إيران بحظر نشاط عدد من قادة الأحزاب الكردية، من بينهم أژي أمين، من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني. ومنذ أسبوعين، لم ترد أي أخبار عن أژي أمين، ما عزز من التكهنات حول صدور قرار بمنعه من النشاط السياسي، بالتزامن مع صدور أمر حظر أنشطة الأحزاب المناهضة لإيران