علي العلي التميمي
1. توقيت الضربة الإسرائيلية كان مقصوداً لإحراج إيران قبل جولة مفاوضات نووية مهمة، بهدف دفعها للتفاوض وهي في موقف ضعف
2. ردّ إيران عسكرياً عوضاً عن التفاوض أربك حسابات أمريكا وإسرائيل، ووجّه رسالة أنها لن تدخل مفاوضات تحت الضغط أو التهديد رغم فوارق في القوة العسكرية والاستخبارية
3. الولايات المتحدة وضعت شروطاً قاسية تشمل نزع الصواريخ الباليستية والبرنامج النووي، ما وضع إيران بين خيارين أحلاهما مُر: الاستسلام أو المواجهة… ترامب يتصرف برعونة
4. الخيار الإيراني كان الردّ لا الخضوع، إذ ترى طهران أن خسارة السلاح في معركة شرف، خير من تسليمه مجاناً على طاولة مفاوضات…. ايران عنيدة
5. إسرائيل تعتمد على سرعة الحسم لكنها تواجه خصماً يطيل أمد المعركة، ما يجعلها عاجزة عن إدارة حرب طويلة ومكلفة اقتصادياً ونفسياً. الصهاينة يمارسون الغطرسة .
6. استمرار الحرب يُنهك إسرائيل في ظل محدودية صواريخ الدفاع الجوي وتصاعد التكاليف المالية، مما يدفعها للاستنجاد بأمريكا ….
7. إيران تتبع سياسة النفس الطويل، وتُخفّض من وتيرة الهجمات مدروسة لكسب الوقت وتحسين موقعها التفاوضي وتعلم انها لاتمتلك مايمتلكه العدو الصهيوني
8. التجارب السابقة (صدام، القذافي) أثبتت للإيرانيين أن تقديم التنازلات النووية لا يضمن الحماية، بل قد يُسرّع السقوط كما حصل مع الاثنين
9. الموقف الإيراني يرفض التفاوض من موقع ضعف، ويشترط بيئة تفاوض عادلة تضمن له مكاسب حقيقية مقابل وقف الحرب وهو قريب من صنع قنبلة نووية بل اكثر،
10. السيناريوهات الممكنة لإنهاء الحرب:
إطلاق حوار دولي يراعي مطالب إيران ويمنحها امتيازات واقعية او الخروج بأقل الخسائر
أو التورط في حرب كبرى تغيّر خارطة المنطقة بالكامل، وهذا خيار مدمر للجميع خاصة اذا تدخلت امريكا في الحرب … وهذا الخيار بات واقعا وماحصل اليوم الخميس السابع من الحرب انعطاف خطير جدا سيضاعف الهجمات بين الطرفين ويرجح كفة الحرب وستتطور لاحقا
11. الخلاصة العامة:
الحرب الراهنة تهدد المنطقة بكوارث حقيقية، ولا بد من تحرك سياسي فوري لإيقافها دون شروط مذلة، من خلال مبادرات إقليمية ودولية عاجلة والا تبعاتها ستطال العراق والخليج وسوريا والاردن ولبنان واجزاءمن دول مجاورة الى ايران ….
*🔻
الايام القادمة اكثر دموية للطرفين ….