متابعات/ عراقنا نيوز
توقعت هيئة الأنواء الجوية، طقس الأيام الأربعة المقبلة في البلاد.
نسخة منه ان حالة الطقس على العموم الى يوم السبت المقبل هي صحواً حاراً ودرجات الحرارة دون الخمسين مئوية.
وعلى الرغم من ان شهر آب المعروف بتسجيله ارتفاع حاد في درجات الحرارة لكن هذا العام مختلف – حتى الآن- حيث سيقضي ثلثه الأول {أولى 10 أيام منه} دون موجة حارة او ارتفاع كبير للحرارة.
ويفسر خبراء طقس هذا التغير الى استمرار المنظومة الضغطية المؤثرة حتى منتصف شهر آب الحالي على الأقل، وبالتالي موجات الحر الشديدة مستبعدة بشكل كبير مع توقعات بتركزها على دول وسط المتوسط.
ويستذكرون ان هذه الحالة تتكرر في فترات متباعدة وآخرها عام 2010 حيث شهد العراق آباً معتدلاً كما هو الحال اليوم.
وعادة ما يطلق العراقيون تسميات خاصة على الشهر حسب درجة الحرارة؛ فشهر أغسطس/ آب، هو “آب اللهّاب”؛ لأنه الأقسى والأشد حرارة، والأيام العشرة الأولى منه (تطرق المسمار بالباب)، والعشرة الثانية (تُقّلل الأعناب وتُكثّر الأرطاب)، والعشرة الثالثة ( تفتح للشتاء باب)، وهنالك من يقول إن لحرارة الجو المرتفعة في العراق سببًا وجيهًا، وهو إنضاج التمور؛ لذا يسمون شهر آب/أغسطس “طبّاخ التمر”.
ويتندر العراقيون كثيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ويطالبون بقطع كل أشجار النخيل قبل أن تطبخهم الشمس ويذوبوا ويتبخروا تحت لهيبها، وقال آخرون متغزلون بالتمر: “من أجل عيونك يا حلو نتحمل الحر”، إلا إن عراقيًا كتب يقول: لا تصدقوا من يربط بين حرارة الجو والتمر؛ لأني أعيش في كاليفورنيا؛ حيث الجو المعتدل الرائق مع نضوج أجود أنواع التمور في هذه المدينة!.