بنت الهدى
إن قيل عنـــــــك! فــــــــلا تبالي واصــــمدي قولي:أنـــــــا بنت الرسالة، من هداها اهتدي
نشأتها:
بنت الهدى كاتبة وناشطة عراقية في مجال السياسة والثقافة الدينية، ولها العديد من المقالات
ومجموعات قصصية، وأشعار.
كان لها دوراً فعالاً وملموساً في هداية الفتيات، ورجوعهن إلى التمسك بتعاليم الدين الحنيف لم تكتف الشهيدة بنت الهدى بهذا القدر من التبليغ، بل تعدته إلى مجال أوسع وهو مخاطبة الفتاة العراقية والعربية على الإلتزام بتعاليم الدين وعدم الانجرار وراء الغرب عبر مجلة الأضواء،
وبسنة 1979 شهد العراق تحركا من شتى انحاء العراق لمبايعة محمد باقرالصدر، فأحست الحكومة بخطورة الموقف وان لايفلت زمام الأمر واعتقلوا الشهيد الصدر،وهنا بدأ دور الشهيده، فخرجت من دارها وذهبت إلى مرقد الإمام أمير المؤمنين(ع) ونادت بأعلى صوتها، أيها الناس هذا مرجعكم قد أعتقل. فعلم الناس بالخبر، وما هي إلا ساعات وصارت تظاهرة كبيره بالنجف الأشرف وبقية مدن العراق وبلدان اسلاميه ، فسارعت الحكومة لإطلاق سراحه خوفا من توسع المظاهرات،
وقفت إلى جانب أخيها في معارضته للنظام البعثي، وكانت تدعو إلى الثورة ضد النظام البعثي الحاكم في العراق، ودخلت من أجله السجن،
وفاتها:
أعدمت تحت التعذيب مع أخيها على يد البعثين سنة 5/ 4/ 1980
سيدتي سرتي على خطى امكِ الزهراء (ع) في دفاعكِ عن الامامة وشاركتي عمتكِ العقيلة زينب (ع) في وقوفكِ مع اخيكِ
فسلم عليكم يوم ولدتم ويوم استشهدتم ويوم تبحثون حيا