العراقعناوين الأخبارسياسيةغير مصنف

التفاهمات الأخيرة قد تقلب الموازين.. هل تنجح جلسة الأربعاء بلمِ الشمل مجدداً؟

عراقنا نيوز / متابعة
ما زالت تداعيات ما حصل في جلسة السبت الماضي لمجلس النواب وتحقيق الثلث الضامن للعدد الكافي بغية تعطيل عقدها والتصويت على رئيس الجمهورية هو العنوان الأبرز للرأي العام وحديث الشارع، مع تأكيدات سياسية على أهمية أن يكون ما حصل في الجلسة تجربة مهمة ينبغي الاستفادة منها لضمان عدم تكرار ما حصل في الجلسة المقبلة.
وفي الوقت الذي اكد فيه برلماني بأن هناك عمل مكثف ومستمر خلال هذه الايام من اجل الوصول الى تفاهمات مشتركة وتقريب وجهات النظر، أشار اخر إلى أن الثلث الضامن استطاع في جلسة السبت الماضي تحقيق ما كان يرجوه من خلال إيصال رسالة بأنه لا يجب ان تسير العملية السياسية بهكذا طريق.
النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الزيادي، اكد أن هناك عمل مكثف ومستمر خلال هذه الايام من اجل الوصول الى تفاهمات مشتركة وتقريب وجهات النظر داخل البيت الشيعي وحتى الكردي لانهاء حالة الانسداد السياسي قبل جلسة الأربعاء المقبل.

وقال الزيادي ، ان “قلوب الاطار التنسيقي قبل ابوابهم مفتوحة لجميع القوى السياسية بغية الحوار والتفاهم للخروج من الازمة والانسداد السياسي وهو ما اكد عليه قادة الاطار من اجل دخول الجلسة المقبلة والتصويت على رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة من خلال الكتلة الاكبر والبيت الشيعي الموحد”، مبينا ان “الجميع اصبح على قناعة كاملة بعدم امكانية الدخول الى الجلسة واستكمال جميع التفاصيل دون حصول التوافق وتواجد الإطار التنسيقي”.
واضاف، ان “هناك عمل مكثف ومستمر خلال هذه الايام من اجل الوصول الى تفاهمات مشتركة وتقريب وجهات النظر سواء داخل البيت الشيعي وحتى الكردي، من خلال حركة سريعة لحلحلة المشاكل وإنهاء حالة الانسداد السياسي ودخول البرلمان بالكتلة الاكبر الشيعية”، لافتا الى ان “حسم اللجان النيابية وما حصل من تشكيل اللجنة المالية فقد حصل تواصل مع رئاسة البرلمان وتم توضيح أسبابه وأن تشكيل اللجنة كان لضرورة استكمال قانون مهم ارسله وزير المالية وتم اختيار نصف الأعضاء وسيتم استكمالها من الأسماء التي قدمها الإطار وباقي القوى السياسية التي قاطعت جلسة السبت”.

من جانبه ، اشار عضو تحالف الفتح عدنان فيحان، أن الثلث الضامن استطاع في جلسة السبت الماضي تحقيق ما كان يرجوه من خلال إيصال رسالة بأنه لا يجب أن تسير العملية السياسية بهكذا طريق وان لا يتم اقصاء الاخرين.

وقال فيحان ، إن “ما حصل في جلسة السبت كان رسالة واضحة الى جميع القوى السياسية باهمية الجلوس على طاولة حوار واحدة من أجل بدء مباحثات جدية وحقيقية تخدم الصالح العام والشعب العراقي وبما ينهي حالة الانسداد السياسي”.
وأضاف، ان “الثلث الضامن استطاع تحقيق ما كان يرجوه من خلال إيصال رسالة بأنه لا يجب أن تسير العملية السياسية بهكذا طريق وان لا يتم اقصاء الاخرين بل نحتاج الى تفاهمات وأن يتحمل الجميع المسؤولية نظرا لخطورة الوضع والحاجة الى موقف موحد لمواجهة حجم التحديات التي تواجه العراق وصولا للنهوض بالخدمات التي ينتظرها الشعب العراقي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى