كشفت دراسة سريرية حديثة أجراها فريق من الباحثين في مستشفى ماساتشوستس العام بالولايات المتحدة، عن نتائج مبشرة لدواء عصبي يُعرف باسم ميمانتين، كان قد طُوِّر أساساً لعلاج مرض الزهايمر، في تحسين بعض أعراض التوحد لدى المراهقين.
العناوين الداخلية
الدراسة
أوضحت الدراسة أن الدواء، الذي يعمل على تنظيم نشاط مادة الغلوتامات في الدماغ، أظهر تأثيراً إيجابياً لدى مجموعة من المشاركين، حيث ساعدهم على تطوير مهارات التواصل الاجتماعي والتفاعل بشكل أفضل مع محيطهم.
التجربة
وقد شملت التجربة عدداً من المراهقين تراوحت أعمارهم بين 12 و14 عاماً، وخضعوا للعلاج لمدة قاربت ثلاثة أشهر. وأشار الباحثون إلى أن أكثر من نصف الذين تناولوا “ميمانتين” أبدوا تحسناً ملحوظاً، مقارنة بنسبة أقل بكثير في المجموعة التي تلقت علاجاً وهمياً.
نظریه القائمون
ويرى القائمون على البحث أن هذه النتائج تمثل خطوة أولية نحو إمكانية اعتماد “ميمانتين” كخيار علاجي مساعد لفئة معينة من المصابين بالتوحد، إلا أنهم أكدوا في الوقت نفسه على ضرورة إجراء دراسات أوسع وأكثر تنوعاً لضمان فعالية الدواء وأمانه على مختلف الفئات العمرية والعرقية.