وكالة عراقنا الإعلامية

السنوار المجالد ليس آخر الفرسان

3 مشاهدات
3 دقيقة للقراءة

الخبير عباس الزيدي

المجالد يختلف عن المقاتل
لان الاخير ينزل الى ساحة المعركة وعنده اكثر من خيار
اما المجالد فينزل الى حلبة الصراع وهو امام خيارين لاثالث لهما اما يقتل عدوه او هو من يقتل العدو •
واضح جدا ان الفارس النبيل المقدام ابو ابراهيم السنوار ومع غياب الاتصالات وتعدد محاور القتال وضرورة الاطلاع عن كثب على المواقف ومتابعة الجبهات في خان يونس وبيت لاهيا وبيت حانون وسائر مناطق قطاع غزة فانه يتحرك على الارض طيلة فترة المعركة ولابد من تثبيت الحقائق التالية
اولا_ استشهد في ساحة المعركة ولم يتم اغتياله
ثانيا _ لم يترك للعدو فرصة اسره رغم جرحاته
ثالثاان استشاهده ملتحما ومشتبكا مع العدو ممتشقا سلاحه فارسا في الميدان وان ماحصل صدفة وليس عملية مخطط لها من قبل العدو وهذا يعني 1 فشل العدو الاستخباري المركب الذي عجز عن التنبوء بلحظة او عملية طوفان الاقصى
2_ الفشل الاستخباري للعدو في رصد تحركات مهندس طوفان الاقصى يحيى السنوار
3_ كشف اكاذيب العدو الذي طبل وزمر وسوق سردية تخفي السنوار تحت الارض وانه يحتمي بالاسرى تحت الانفاق
4_ جبن قادة العدو ان يكونوا في مقدمة الجيش او في الميدان •
رابعاالقائدوالمسؤول ورجل المهمات 1 دائم التحرك والتواصل مع ابنائه المجاهدين من جبهة الى اخرى
2_ دائم الاشتباك مع العدو
3_ يشرف بل وينفذ بنفسه اغلب الخطط والعمليات المركبة والكمائن المزدوجة والنوعية
4_ لم يكتفي باستطلاع مسؤولي القطاعات ومتابعة المعلومات وانما يستطلع بنفسه
5_ ان هذا الصمود الشعبي الغزاوي الفريد رغم الجرائم الصهيونية كان مصدره يحيى السنوار الذي تختلف علاقته مع أهالي غزة عن باقي القيادات الفلسطينية
6_ قطعا ان السنوار ربى ودرب عشرات القادة وان استشهاده سيدفع ويفتح الصراع الى مجالات وافق اوسع من المعركة والصراع
خامسا سيزدادحجم الاصرار والعزيمة والثبات عكس مايتوقع العدو
وان السنوار ليس اخر الرجال بقدر ماهو قائد ورمز يحتذى به وان حماس والامة ولودة وليست عقيمة وفيها عشرات بل مئات الرجال على شاكلة السنوار
سادسا_ ان خليفة السنوار الميداني سيكون اكثر صلابة وعنادا من السنوار نفسه
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا
والعار والشنار والموت والخزي للمتخاذلين الجبناء واي وصمة عار ستلحق بهم واي عقاب وسوء العاقبة والدار ستنالهم يوم لاينفع مال ولا بنون.

شارك هذا المنشور
Exit mobile version