حاكم محسن محمد الربيعي
قبل حوالي ثلاثين عاما شن الصرب حملة ابادة وتنكيل بمختلف الاشكال من حيث القتل والاغتصاب والتعذيب على مسلمي البوسنة , ما ذنبهم , ذنبهم انهم مسلمين ويجب القضاء عليهم ودون حراك من امريكا او اوروبا وحجتهم انها حرب اهلية , وكان ما كان , ومنذ اكثر من عام يمارس الكيان الصهيوني اللقيط ذات الممارسات ضد الفلسطينيين في غزة ولبنان مع شراكة في الحرب على اهالي غزة ولبنان من قبل امريكا وبعض الدول الاوربية بالسلا ح والمال و العالم يتفرج , بل وبشراكة عسكريا من قبل امريكا وبريطانيا والمانيا بمختلف أنواع الاسلحة ,ويستمر هذا المسلسل من قبل الصهاينة دون حراك عربي, لا الامم المتحدة قادرة ان تفعل شيء ولا الجامعة العربية تحركت ولا منظمة المؤتمر الاسلامي, في حين قطعت نيكارغوا علاقاتها مع هذا الكيان اللقيط وهي دوله في أمريكا الوسطى وقدراتها محدود ه, صحيح هي اكبر دول امريكا الوسطى لكن قدراتها محدودة وهذه المجموعة ليست دول كبرى بل هي دول صغرى , فأكبرها نيكاراكوا مساحتها 130370 كم2 , لكن موقفها موقفا تحترم عليه , وتبنت جنوب افريقيا دعوى ضد الكيان اللقيط بأسناد من كوبا والبرازيل وكولمبيا , أما اولئك الذين قالو ان القضية الفلسطينية قضيتنا المركزية فلا حراك , وبعد , هل لهذه المنظمات من ضرورة , في عالم تسود فيه شريعة الغاب , القوي ينهش جسم الضعيف , وهل الفلسطينيين واللبنانيين بقوة الكيان اللقيط الذي تسانده , دول الشر والعدوان بزعامة امريكا فاقدة التاريخ والهوية, فمتى تتحرك الضمائر الانسانية وتعمل على انهاءمسلسل القتل الجماعي لشعب أعزل وعلى أرضه يقتل يوميا .