وكالة عراقنا الإعلامية

نساء العراق صانعات الأمل

6 مشاهدات
2 دقيقة للقراءة

أحلام رهك

يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة في الثامن من اذار من كل عام واليوم نحتفل بمنجزات المرأة العراقية التي تصنع البسمة والامل عندما تسنح لها الفرصــة لأثبــات قدرتهــا علــى ذلك لتأخذ دورها الريادي في قيادة المشاريع التي تصنع استراتيجيات العمل الهادف بالرغم من المعوقات الروتينيـة التي تشـل حركـها.

وقـد شـهدت العقـود الأخيـرة تطـوراً لافتـا فـي ذلـك الصـدد فـي عدة مياديـن فهي تستحق عن جدارة هذا اللقب واليوم  نحتفل بهن كصانعات للأمل وتعدّ مديرة أكاديمية المحاربين، الناشطة البصرية تالا الخليل نموذجا مشرفا للمرأة العراقية التي بذلت جهوداً إنسانية للتغيير الى الأفضل وفازت بلقب صانعة الامل العربي لعام 2024 وذلك لتأسيس أكاديمية للأطفال الذين يحاربون السرطان، وذوي الهمم، ونافست ثلاثة مشاريع وتحدت العوائق من اجل ان تصنع البسمة والامل وتفوز باللقب.

لقد عملت المـرأة العراقية فـي جميع الميادين العامة السياسية والاجتماعية ولـم يثنهـا ذلك عـن دأبهـا فـي رحلـة نضالهـا المسـتمر منـذ مئـات السـنين لتنجح في تحقيق ذاتها في تلك الميادين.

لقد أثبتـت التجارب وفقـا لقـراءات تاريـخية أن المـرأة حملـت عبئـا كبيـراً فـي الأوقـات التـي تلـت الحـروب، فقـد أسهمت فـي أعمـال البنـاء النفسي وترميم الذات وذلك عبر مهمة تربويــة واجتماعيــة صعبة وتحملت عـبء مسـؤوليات بالمـوازاة مـع الرجـل، مـرات كثيـرة وأضعافـا مضاعفـة.

لقـد شهد العراق في الآونة الاخيرة تطـوراً لافتاً فـي صعيـد حضـور النسـاء فـي جميع المياديـن ولم تعد تلك الميادين حكرا على الرجال وبفضل عملها الناجح اثبتت استحقاقها في التكريم ومنحها القاباً مثل صانعة السلام وصانعة الامل وحاملة للواء القضية …وغيرها ان هذه الألقاب شكلت علامة فارقة في مجالات عملها.

لـم يكـن يـوم الثامـن مـن آذار/ مـارس مناسـبة للاحتفال فـي بدايـة الأمر، بـل كان إعلانا تضامنياً لحصولها على حقوقها ومناصرتها.

ولكن بفضل عملها الناجح وارادتها القوية التي وضعت بصمتها فيه غيرت الصورة النمطية للمرأة التي نحتفل اليوم بعيدها.

شارك هذا المنشور
Exit mobile version