منذ بداية العام، خفضت ألمانيا بشكل كبير صادرات الأسلحة إلى كيان الاحتلال “الإسرائيلي” بحسب صحيفة “بيلد” الألمانية.
وبحسب التقرير، صدرت ألمانيا منذ بداية العام إلى الكيان معدات امنية بقيمة 14 مليون يورو – وهو أدنى مبلغ منذ عام 2004.
كما تم تسجيل انخفاض كبير في تصدير المعدات العسكرية الهجومية من ألمانيا إلى الكيان وقد بيعت هذه المعدات هذا العام بقيمة 32 ألف يورو، بينما بلغت قيمتها العام الماضي 20 مليون يورو.
وطلبت سلطات الإحتلال شراء آلاف القذائف للدبابات، إلى جانب طلبات الحصول على أسلحة إضافية – لكن برلين لم تتخذ قرارًا بعد بشأن البيع.
وعلى عكس الدول الأوروبية الأخرى، لم تعلن ألمانيا رسميًا عن وقف أو خفض صادرات الأسلحة إلى الكيان
ومع ذلك، وفقا للتقرير، لم توافق ألمانيا على طلب واحد لتصدير الأسلحة إلى الكيان منذ مارس. وذكرت وزارة الاقتصاد في ألمانيا ردا على التقرير
أن “الحكومة تأخذ إشارات انتهاكات القانون الدولي على محمل الجد”.
وقالت مصادر مطلعة على الأمر إن جميع طلبات الكيان تقريبًا منذ اندلاع الحرب على غزة لشراء أسلحة من ألمانيا قد تأخرت، ولم تتم الموافقة إلا على عدد قليل من الطلبات.
وأفاد موقع “شوميريم” ومجلة “بروفيل” النمساوية أن ألمانيا لم توافق منذ شهر مارس/آذار الماضي على طلب واحد لتصدير أسلحة إلى الكيان الإسرائيلي، مقارنة بـ 20 مليون يورو العام الماضي.
