يرى المؤرخ الأميركي كايل أندرسون أستاذ التاريخ المشارك بجامعة ولاية نيويورك بالولايات المتحدة، أن العنصرية في الغرب تجاه الشرق في زيادة مطّردة، وأن الولايات المتحدة الأميركية تعيش حقبة صعبة في ظل انتخابات رئاسية، المواطن الأميركي فيها مضطر للاختيار ما بين “السيئ والأسوأ”.
وينتقد الانحياز الأميركي والغربي الكامل للآلة العسكرية الإسرائيلية، ويرجع هذا الانحياز إلى صعود موجة العنصرية السياسية، والعداء الغربي للإسلام على طول التاريخ، وصعود اللوبي الصهيوني بفضل الرؤية المتطرفة للمسيحية الإنجيلية، التي تنتظر هبوط السيد المسيح ونهاية العالم.
ويشيد كايل أندرسون بالانتفاضة الطلابية بالجامعات الأميركية في وجه السياسة الأميركية المنحازة إلى إسرائيل، مشير إلى أن جانبا كبيرا من المجتمع الأميركي، خاصة المثقفين، يعيشون حالة اكتئاب جراء هذه السياسات، ويقول “إذا كان في أميركا جانب مشرق وشيء يدعو للفخر، فهو تلك المظاهرات الطلابية التي تشير إلى أنه ما زال هناك ضمير حيّ” في المجتمع الأميركي الذي يعج بالمتناقضات.