العراق

بعد حادثتي الهارثة والكوفة.. إحصائية مفزعة لحوادث السير في العراق وأبرز أسبابها

متابعات/ عراقنا نيوز

أعلن رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان، فاضل الغراوي، ان الحوادث المرورية حصدت آلاف الضحايا خلال الخمس سنوات الماضية وكان اخرها وفاة ٦ اطفال واصابة ١٢ منهم في مدينة الهارثة في البصرة والكوفة في النجف الاشرف لتعرضهم للدهس بعد خروجهم من المدرسة أمس واليوم.

وقال الغراوي في بيان ان “عام 2021 سجل 8286 حادثا مروريا، توفيّ على إثرها 2152 شخصا وفي عام ٢٠٢٢ شهد تسجيل 11 ألفاً و523 حادثاً مرورياً  وأن من بين الحوادث، 3079 حادثاً مميتاً بنسبة 26.7%، و8444 حادثاً غير مميت بنسبة (73.3%) عدا إقليم كردستان، مقابل 10 آلاف و659 حادثاً في سنة 2021، بارتفاع بلغت نسبته 8.1%”.

وأوضح أن “عدد ضحايا الحوادث المرورية ارتفع خلال ٢٠٢٢  بنسبة (6.8%)، وسُجّل ارتفاع في عدد الجرحى بنسبة (12.9%)، عن سنة 2021”.

وأشار الغراوي إلى أن “عدد الوفيات الناتجة عن تلك الحوادث “بلغ (3021) متوفى، منهم (2474) متوفى من الذكور وبنسبة (81.9%) والإناث (547) متوفاة بنسبة (18.1%) من المجموع الكلي للوفيات مسجلاً نسبة ارتفاع مقدارها (6.8%) مقارنة بعام ٢٠٢١”.

وبين ان حوادث الاصطدام سجلت أعلى نسبة حيث بلغت (6493) حادثا بنسبة (56.3%) من مجموع الحوادث تليها حوادث الدهس (3724) حادثا بنسبة (32.3%)، ثم حوادث الانقلاب (1098) حادثا بنسبة (9.5%)، أما الحوادث الأخرى فبلغت (208) حوادث بنسبة (1.8%)”.

ولفت الى ان “عام ٢٠٢٣ شهد تسجيل ٧٠٠٠ حادث مروري”.

وبين الغراوي، أن “السائق كان سبباً في تسجيل أعلى نسبة من الحوادث المرورية، وبنسبة مقدارها (79.2%)، أما الحوادث بسبب السيارة فكانت نسبتها (8.1%)، وبسبب الطريق بنسبة (6.2%)، أما بقية الأسباب فقد بلغت نسبتها (6.5%) من المجموع الكلي للحوادث”.

وتابع ان “أسباب ارتفاع الحوادث المرورية يعزو الى قدم الطرق وعدم تاهيلها وعدم وجود العلامات والدلالات فيها وعدم وجود متطلبات السلامة والسياج الامني والكاميرات اضافة الى عدم التزام السائق بالنظام المروري وقواعد السير، والسرعة المُفرطة والاجتياز الخاطئ من جهة اليمين، بالإضافة لاستخدام الهاتف النقال، عدم وضع حزام الأمان، عدم الامتثال للإشارات المرورية، والعديد من السيارات لاتتوفر فيها متطلبات السلامة والامان اضافة الى سياقة السيارات من قبل احداث وبسرعة مفرطة”.

ونوه الى ان” العراق يحتاج إلى 2000 كيلومتر من الطرق السريعة، فضلاً عن تعريض الطرق الحالية وتحسين مستوى الأمن فيها، وتأهيل وتبليط أكثر من 1000 كيلومتر منها “.

وطالب الغراوي الحكومة بانشاء طرق سريعة تنفذها كبرى الشركات العالمية عن طريق الاستثمار كما دعا مديرية المرور العامة بتطبيق معايير السلامة في الطرق السريعة والرابطة بين المدن الرئيسة.

وطالب أيضا “أمانة بغداد ووزارة الإسكان والإعمار والبلديات العامة والمحافظات كافة إلى تأثيث الطرق الخارجية والداخلية وتأمين متطلبات السلامة فيها، بما يحافظ على حياة المواطنين ويقلل الحوادث المرورية ووضع علامات دلالة وسلامة امام المدارس ومطبات وجسور مشاة وتحديد السرعة في الشوارع القريبة للمدارس بما لايتجاوز ٢٠ وقطع الطريق بالكامل عند خروج الطلبة بوجود رجال المرور وادارات المدارس”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى